ماذا تعنى أمراض التخاطب ؟
أمراض التخاطب هي أحدى التخصصات الطبية الحديثة نسبيا بمصر والتى تعالج جميع أمراض الصوت وعيوب الكلام وتأخر نمو اللغة عند الأطفال وتدهور اللغة عند الكبار.
ما هي أسباب تأخر نمو اللغة عند الأطفال؟
من أهم أسباب تأخر نمو اللغة عند الأطفال الضعف السمعي الذي ينعكس على اكتسابه للكلام، وفى هذه الحالات يجب إجراء القياس السمعي وتركيب سماعة خاصة لضعاف السمع لتكبير الصوت حتى يتمكن الطفل من تقليدة ثم التدريب على السمع والكلام بالسماعة.
كذلك الإصابة الدماغية التي تسبب الإعاقة الذهنية وقد يصاحبها إعاقة حركية واسبابها متعددة. وللإعاقة الذهنية عدة مستويات تتراوح ما بين البسيط والمتوسط والشديد ولا توجد حالة مماثلة للأخرى.
وتمـثل متـلازمة داون والطفل قليل الإنـتـباة والطفل مفرط الحركة أسبابا هامة لتأخر اكتساب اللغة. وكذلك تؤدى بعض الأمراض النفسية لتأخر الكلام عند الأطفال مثل مرض التوحدية ( الأوتيـزم ).
ولذا يجب على الام ملاحظة طفلها وطلب المساعدة مبكرا من طبيب أمراض التخاطب عند اكتشافها أي تأخر في الكلام أو اختلاف عن من هم في مثل عمرة لعمل التقويمات اللازمة وقياس مدى سمع وإدراك الطفل واستجاباته المختلفة ثم وضع خطة للعلاج المناسب.
ومما هو جدير بالذكر أن الحرمان البيئي يسبب تأخر نمو اللغة عند الأطفال أيضا.
ما هو المقصود بالحرمان البيئي ؟
هو حرمان الطفل من التنبيه والتحفيز اللغوي الكافي حتى يكتسب اللغة في الوقت الطبيعي ويحدث هذا لترك الطفل لمدد طويلة وحيدا أو أمام التليفزيون أو مع خادمة أجنبية لا تتكلم اللغة العربية معه داخل أسرة صغيرة مع غياب الوالدين فى العمل .فلا يجد الطفل أمثلة لغوية كاقية لتقليدها.
كيف يتم علاج هؤلاء الأطفال ؟
يتم العلاج عادة عن طريق جلسات التخاطب لمدة محددة لا تتجاوز 40-60 دقيقة مرتين إلى ثلاث مرات قي الأسبوع .وقد ثبت علميا أن هذه الطريقة مع التأخر اللغوي الشديد بطيئة جدا ولذا يجب علاج هؤلاء الأطفال داخل مراكز طبية متخصصة فى أمراض التخاطب تعمل بنظام اليوم الكامل وتنبيـههم لغويا مع رفع المستوى الإدراكى والمعرفي واللغوي و تعديل السلوكيات الخاطئة الني تؤخر إكتساب اللغة وذلك خلال جميع الأنشطة اليومية حتى تكتمل اللغة قبل موعد دخول المدارس.
وما هي أمراض الكلام؟
تنقسم أمراض الكلام إلى : اللدغة – التلعثم – الخنف – والحبسة الكلامية.
واللدغة من العيوب الشائعة في الكلام وهي عدم القدرة إلى نطق بعض الأصوات (الحروف) نطقا سليما أو إسقاطها أى عدم نطقها أو استبدال الأصوات (الحروف) بعضها ببعض، وتعالج عند الاطفال و الكبار عن طريق التدريب .وكلما كان العلاج مبكرا كلما كانت النتائج أفضل.
أما التلعثم فيمثل مشكلة كبيرة تواجه الأطفال والكبار ويأتي على شكل تكرار أو إطالة المقاطع أو الكلمات أو الوقوف عندها ، وقد يصاحبها بعض الحركات الإرادية بأجزاء من الوجه أو الجسم . وقد يمتنع الطفل عن الكلام جزئيا أو نهائيا في المدزسة أو أمام الأغراب مما يسبب له مشاكل أجتماعية ونغسية ودراسيةكثيرة. ويمكن إفراد مقالة خاصة بها لأهميتها الشديدة. واما الخنف فلة أنواع مختلفة وأسباب كثيرة ويحتاج لحديث آخر تفصيلي. وكذلك الحبسة الكلامية.
وما هي أمراض الصوت ؟
أمراض الصوت تعنى أى تغير في الصوت (البحة الصوتية) وقد يكون سببها خلل عضوي بالحنجرة وهذا يحناج إلى فحص دقيق وإجراء عمليات مجهرية بالحنجرة لإصلاح هذه العيوب ثم التدريب الصوتي، أو يكون السبب الآخر وظيقي بمعنى كثرة استخدام الصوت بطريقة غير سليمة وخاصة في الوظائف التي تحتاج للكلام لمدة طويلة مثل الغناء والتمثيل وقراءة الفرآن والتدريس. وهؤلاء يحتاجون لعلاج عن طريق التدريبات الصوتية لمدد كافية. و قد يكون تغير الصوت هو العرض الوحيد المبكر لأورام الحنجرة والتي يسنطيع طبيب أمراض التخاطب وحده تشخيصها وعلاجها قبل استفحالها.