يتغير الصوت نتيجة مرض عضوي أو خلل وظيفي ، والأمراض العضوية التي تصيب الحنجرة وتؤدي لتغير الصوت كثيرة؛ منها الإلتهابات الحادة والمزمنة ووجود زوائد لحمية علي الثنايا الصوتية أو ندبات، كذلك الأورام الحميدة والخبيثة بالحنجرة أو ما جاورها مما يؤدي للضغط علي الأعصاب المغذية للثنايا الصوتية. كذلك هناك بعض العيوب الخلقية بالحنجرة والثنايا الصوتية.
وطبيب أمراض التخاطب هو الوحيد الذي ينجح في التشخيص المبكر جدا للأورام الخبيثة عن طريق تغير الصوت.
أما الخلل الوظيفي فيظهر نتيجة سوء استعمال الصوت أو كثرة استعماله بشكل خاطئ، ويظهر هذا واضحا في المشتغلين بوظائف تعتمد علي الصوت مثل المدرس ومقرئ القرآن والمغني والمذيع ويجب أن ننتبه إلي أن الخلل العضوي يؤدي إلي خلل الوظيفي كما أن الخلل الوظيفي المستمر يؤدي إلي خلل عضوي.
وهناك أيضا تغير للصوت وقت البلوغ عند المراهقين والحبسة الصوتية الهستيرية، واختفاء الصوت تماما نتيجة لاستئصال الحنجرة أو جزء منها ويتحسن الصوت دائما عن طريق إقصاء السبب ثم التدريب الصوتي الذي يؤدي دائما إلي نتائج طيبة.